حملة صون إن ثورة الإنترنت وتطبیقاتها الذكیة فتحت قنوات اتصال وتواصل فائقة السرعة ومتطورة ومتسارعة في الانتشار في جمیع المجالات، لذلك أصبحت المعلومات الحدیثة تزداد تطو ًرا و تعقیًدا؛ مما أوجد العدید من التحدیات التي فرضت نفسها على واقع حیاتنا الرقمیة. فبالرغم من الإیجابیات الكبیرة التي أوجدها العالم الرقمي في مختلف مجالات الحیاة إلا أنها في الوقت نفسه أوجدت تحدیا مهًما وهو البحث عن سبل واستراتیجیات توفر الحمایة للمعلومات من المخاطر التي تهددها، وذلك من خلال استخدام الوسائل والأدوات وعمل الإجراءات اللازمة لضمان حمایة المعلومات من الأخطار الداخلیة والخارجیة. ومن هنا جاءت حملة صون لدائرة أمن المعلومات بوزارة التربیة والتعلیم التي تسعى لنشر الوعي والمعرفة بمبادئ وأسس أمن المعلومات من خلال حزمة من البرامج والاستراتیجیات المتصلة بالحملة من أجل تحقیق أهدافه ومنها: تغییر فهم المجتمع التربوي لقضایا أمن المعلومات من أجل إحداث تطویر في الممارسات الیومیة لها، وذلك عن طریق إكساب المستهدفین مثل الطلاب وأولیاء الأمور المعارف والاتجاهات المتصلة بأخلاقیات استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات الناتجة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك زیادة الإدراك بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: مخاطر الهواتف الذكیة، والابتزاز الإلكتروني، وكیفیة حمایة الأجهزة الحاسوبیة من التهدیدات الأمنیة وتوظیف برامج الرقابة الأبویة لحمایة الأبناء من مخاطر التواصل الاجتماعي. مخاطر الهواتف الذكیة