حارسات في جامعة بيرزيت نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 20:24 ) Facebook28Twitter بيرزيت- معا - بثقة وعزم كبيرين، وقفت إلى جانب زملائها الحراس لتؤدي مهام وظيفتها في توفير الأمن والسلامة في جامعة بيرزيت والمتواجدين فيها، فكانت رانيا عبد الله (28عاماً) أولى المتقدمات لوظيفة "الحارسة النسائية". جاءت رانيا لتكمل طموحاً طالما سعت للوصول إليه وهو الالتحاق بجهاز الشرطة النسائية، ولكن بحكم أمومتها لم تتمكن رانيا من تلقي التدريبات اللازمة للشرطة خلال دورة مكثفة في الأردن، وفضلت البقاء مع طفليها. وكما وراء كل رجل عظيم امرأة، كان زوج رانيا أول المشجعين لها، حيث قدم لها الدعم المعنوي الكافي الذي مكنها من تخطي العوائق المجتمعية، والصمود أمام التحديات التي يمكن أن تواجهها ونظرات الاستغراب في أن تكون الحارسة من الجنس اللطيف. وبينما انشغلت في ممارسة دورها في فرض النظام والقانون، تقول: "رغم نظرات الدهشة والاستغراب في عيون الناس كوني حارسة، إلا أنني تمكنت من تخطي جميع العوائق والعقبات. فلابد أن يتقبل الجميع فكرة الحراسة النسائية كما هو الحراس من الرجال." وتابعت:"مهنة الحراسة كغيرها من المهن تحتاج إلى مواصفات ومقاييس كقوة الشخصية وسرعة الملاحظة والحكمة، خاصة وأن سلاح الدفاع هو العقل واللسان".